الأركانة شجرة فريدة، لا تنبت إلا في المغرب، وتحديدا في منطقة محصورة من جنوب المغرب، بين الأطلس الكبير وحوض ماسة. شجرة تشبه من بعيد شجرة الزيتون، لكننا عندما نقترب منها تظهر كونا غامضا مستقلا بذاته.

لهذا التفرد في الهيئة والثمر، اخترنا اسم جائزة يسلمها بيت الشعر في المغرب إلى شاعر على المستوى العالمي. وهذه الجائزة تقدير مغربي لشعراء هم المحافظون على لغة متفردة.

إنها، قبل كل شيء، جائزة الصداقة الشعرية، التي يقدمها المغاربة لشاعر يتميز بتجربة في الحقل الشعري الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والسلم. بها نحيي الشعراء وبها نتقاسم وإياهم حبنا للشعر وسهرنا عليه، بما يليق من التحية.

انطلقت الجائزة في بدايتها مع مؤسسة الرعاية لبنك الوفاء؛ التي شاركت بيت الشعر في المغرب الدورة الأولى والثانية 2002 و 2005، و ابتداء من الدورة الثالثة 2008، ستصبح مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع و التدبير هي الراعي الرسمي للجائزة. 

 

شركاء جائزة الأركانة العالمية للشعر